الأحد، يناير 31، 2010
التوحيد
عندما خلق الله آدم وأسكنه الأرض كان الناس كلهم على التوحيد الخالص وهو لا إله في الوجود إلا الله ولكن بعدما تطاول الزمن على البشرية جعلوا مع الله إله آخر وعبدوه ظلما منهم فأرسل الله الرسل منذرين ومبشرين بأن لا إله إلا الله ، فمن شهد تلك الشهادة كان مآله إلى الجنة ومن أبى الشهادة كان مآله إلى النار وكان آخر الرسل هو محمد صلى الله عليه وسلم ، فدعي الناس جميعا إلى شهادة " لا إله إلا الله محمدا رسول الله " فأسلم من أسلم منهم وكفر من كفر ، ثم أتى عصر الخلفاء الراشدين المهديين وفي عصرهم ظهرت فرقة من أشد الفرق خطورة على الإسلام والمسلمين بله البشرية جمعاء ألا وهي فرقة " الخوارج " التي ضلت عن مفهوم " لا إله إلا الله محمدا رسول الله " فضيقوا مفهومها بـ " لا حكم إلا لله " ولم يميزوا بين صفة الحكم التي هي من صفات الله عز وجل و يشترك فيها بعض من خلقه مع الفرق بين صفة الحكم لله " ليس كمثله شئ " وكون العبد يؤتي صفة وفعل الحكم ، لكن صفة الألوهية لم يؤتها الله أيا من خلقه بل تفرد بها ودلل عليها القرآن في غيرما موضع لأنه لو كان إله مع الله لكان بينهما التمانع ولعلى بعضهم على بعض । وشكرا
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)